السبابة
  مترادفان، فالتعريف السابق صالح لهما ولا تشترط في أي منهما المناسبة.
  وقيل: إنهما متباينان، فالسبب ما كان موصلا للحكم دون تأثير (أي مناسبة): كزوال الشمس هو سبب وجوب صلاة الظهر، والعلة ما أوصلت مع التأثير كالإتلاف لوجوب الضمان.
  وقيل: بينهما عموم وخصوص مطلق، فكل علة، سبب ولا عكس، واتحاد السبب هو: تماثل الأسباب لأكثر من حكم أو تشابها، أو كونها واحدا.
  «المعجم الوسيط (سبب) ١/ ٤٢٧، وشرح الكوكب المنير ١/ ٤٤٥، ٤٤٨، ٤٤٩، ٤٥٠، ٤٥١، والحدود الأنيقة ص ٧٢، وغاية الوصول ص ١٣، والموسوعة الفقهية ١/ ٢٠٠، ٢٤/ ١٤٦، ٣٠/ ٢٨٧».
السبّابة:
  هي الإصبع التي تلي الإبهام، سميت بذلك لأن الناس يشيرون بها عند السبب والمخاصمة، وهي المسبحة أيضا.
  «تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٤١، والمطلع ص ٧٩».
السببية:
  هي اعتبار الشيء سببا، كجعل الدلوك سببا لإيجاب الصلاة، والقتل العمد والعدوان سببا لإيجاب القصاص.
  «الموجز في أصول الفقه ص ٢٣».
السّبت:
  - بالكسر -: هو جلد البقر، وقال الجوهري: السبت:
  جلود البقر المدبوغة بالقرظ تحذى منه النعال السبتية.
  وهو أيضا: ما لا شعر عليه.
  «فتح الباري (مقدمة) ص ١٣٥، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦٩».
السّبتيّة:
  يقال: «سبتية»: لا شعر عليها، قال الجوهري: السبت - بالكسر - جلود البقر المدبوغة بالقرظ تحذى منه النعال