السبي
  ترى لحية الجرمي من تحت حلقه ... فما نبتت من لؤم جرم سبالها
  أي: لحاؤها.
  ويقال: لما نشرته نشر، ولما أسبلته سبل.
  ومنه حديث أبي هريرة ¥: «من جرّ سبله من الخيلاء لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة» [البخاري ٥/ ٧].
  «غريب الحديث للبستى ١/ ١٦٩، ٢١٥».
السبي:
  السبي والسباء، لغة: الأسر، يقال: «سبى العدو وغيره سبيا وسباء»: إذا أسره، فهو: سبىّ على وزن «فعيل» للذكر، والأنثى: سبى وسبية ومسبية، والنسوة: سبايا، وللغلام:
  سبى ومسبي.
  واصطلاحا: فالفقهاء في الغالب يخصون السبي بالنساء والأطفال، والأسر بالرجال، ففي «الأحكام السلطانية»:
  الغنيمة تشتمل على أقسام:
  الأول: أسرى. الثاني: سبى.
  الثالث: أرضين. الرابع: أموال.
  فأما الأسرى: فهم الرجال المقاتلون من الكفار إذا ظفر المسلمون بهم أحياء، وأما السبي: فهم النساء والأطفال.
  وفي «مغني المحتاج» المراد بالسبي: النساء والولدان.
  «الموسوعة الفقهية ٢٤/ ١٥٤».
السبيخ:
  المعرض من القطن ليوضع عليه الدواء، الواحدة: سبيخة.
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٣٧».
السّبيل:
  الطريق يذكَّر ويؤنث، وسمى المسافر: ابن السبيل لملازمته إياها كملازمة الطفل أمه.
  «تحرير التنبيه ص ١٤٠».