السعوط
  يقال: «شطبة وسعفة وجريدة وعسيب»، وقيل: «السعف»:
  أغصان النخل ما دامت بالخوص، الواحدة: سعفة، وقيل:
  «السعف»: ما نبت عليه الخوص.
  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٣٦».
السعوط:
  كل شيء يصب في الأنف من دواء أو غيره، ليصل إلى الرأس.
  سعط الطبيب المريض يسعطه ويسعطه وأسعطه إياه: أدخله في أنفه، فاستعط المريض الدواء.
  والمسعط والمسعط: ما يجعل فيه السعوط ويصب منه في الأنف.
  والسعيط: الرجل المسعوط.
  - السعوط، والنشوق، والنشوغ في الأنف.
  - وفي لغة: الصعوط - بالصاد - من اللحياني.
  واصطلاحا: ما صب في الأنف ووصل للجوف.
  «اللسان (سعط) ٣/ ٢٠١٦، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٤١، ٥٤٢، والمغني لابن باطيش ١/ ٥٦٦، ودسوقى ٢/ ٥٠٣، ودليل السالك ص ٤٠، والكواكب الدرية ص ٢٨١».
السعي:
  لغة: «سعى فلان سعيا»: تصرف في أي عمل كان.
  - وسعى لعياله وسعى عليهم: عمل لهم وكسب.
  - وسعى بين الصفا والمروة: تردد بينهما.
  - وسعى على الصّدقة: عمل على أخذها من أربابها.
  - وسعى على القوم: ولَّى عليهم.
  ويستعمل في المشي كثيرا.
  وقد وردت المادة في القرآن بما يفيد معنى الجد في المشي، كقوله تعالى في صلاة الجمعة: {فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله وذَرُوا الْبَيْعَ}[سورة الجمعة، الآية ٩].