السكوت
  الدراهم والدنانير، وتطلق كذلك على سكة المحراث، وهي الحديدة التي تحرث بها الأرض.
  واصطلاحا: استعمل الفقهاء السكة بمعنى الحديدة المنقوشة التي تطبع بها الدراهم والدنانير واستعملوها أيضا بمعنى المسكوك من الدراهم والدنانير، واستعملوها كذلك في الطريق المستوي وفي الزقاق.
  «نيل الأوطار ٨/ ٢٢٥، والموسوعة الفقهية ٢٥/ ١٥، ٢٨/ ٣٤٦».
السكوت:
  السكوت مختص بترك الكلام.
  ورجل سكَّيت وساكوت: كثير السكوت.
  والسكتة والسكتات: ما يعتري الإنسان من مرض.
  والسّكت: يختص بسكوت النفس في الغناء.
  والسّكتات في الصلاة: السكوت في حال الافتتاح وبعد الفراغ.
  والسّكيت: الذي يجيء آخر الحلبة.
  قال الراغب: ولما كان السكوت ضربا من السكون أستعير له في قوله تعالى: {ولَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ}[سورة الأعراف، الآية ١٥٤]
فائدة:
  والصلة بينه وبين التقرير هي:
  أن السكوت عند الفقهاء قد يكون تقريرا وقد لا يكون.
  ومن القواعد الفقهية: لا ينسب لساكت قول.
  لكن استثنى بها مسائل عديدة، اعتبر السكوت فيها تقريرا ومن ذلك: سكوت البكر عند استئذانها في النكاح، وقبول التهنئة بالمولود والسكوت على ذلك يعتبر إقرارا بالنسب.