السماع
  والسماد: ما يطرح في أصول الزرع والخضر من تراب وسرجين ونحو ذلك ليجود نباته.
  ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للسماد عن المعنى اللغوي.
  «الموسوعة الفقهية ٢٥/ ٢٣٦».
السّماع:
  مصدر: سمع، وسمع له يسمع تسمعا وسمعا وسماعا.
  ومن معانيه:
  الإدراك: يقال: «سمع الصوت سماعا»: إذا أدركه بحاسة السمع، فهو: سامع، ومنه: السمع، بمعنى: استماع الغناء والآلات المطربة، وقد يطلق على الغناء ذاته.
  الإجابة: كما في أدعية الصلاة: «سمع اللَّه لمن حمده»، أي أجاب من حمده وتقبله منه.
  الفهم: يقال: «سمعت كلامه»، إذا فهمت معنى لفظه.
  القبول: مثل سمع عذره، إذا قبل، وسمع القاضي البينة قبلها، وسمع الدعوى لم يردها.
  وفي الاصطلاح:
  قال ابن عرفة: السّماع: لقب لما يصرّح الشاهد فيه باستناد شهادته لسماع من غير معين.
فائدة:
  الفرق بين السماع والاستماع:
  الاستماع: لا يكون استماعا إلا إذا توفر فيه القصد.
  أما السماع: فإنه قد يكون بقصد أو بدون قصد.
  وغالب استعمال الفقهاء للسماع ينصرف إلى استماع آلات الملاهي: أي بالقصد.
  «شرح حدود ابن عرفة ٢/ ٥٩٣، والموسوعة الفقهية ٤/ ٨٥، ٢٥/ ٢٣٩».
السمان:
  واحدتها: سمين، وهو: الكثير اللحم، وفعله: سمن وسمن،