سوابق
  والسهو: خطأ عن غفلة، وذلك قسمان:
  أحدهما: أن لا يكون من الإنسان جوالبه ومولداته، كمجنون سب إنسانا.
  الثاني: أن يكون منه مولداته كمن شرب خمرا، ثمَّ ظهر منه منكر لا عن قصد إلى فعله.
  والأول معفو عنه، والثاني مأخوذ به، وعلى نحو الثاني ذم اللَّه تعالى فقال: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}[سورة الماعون، الآية ٥] وفي «غاية الوصول»: السهو: الغفلة من المعلوم الحاصل فيتنبه له بأدنى تنبيه بخلاف النسيان.
  قال الشيخ زكريا الأنصاري: السهو: الغفلة عن المعلوم.
  «التوقيف ص ٤١٧، ولب الأصول ص ٢٣، وإحكام الفصول ص ٤٦، والمطلع ص ٩٠، والحدود الأنيقة ص ٦٨، وشرح الكوكب المنير ١/ ٧٨».
السوءتان:
  القبل والدبر، سميت سوءة لأنه يسوء صاحبها انكشافها ووقوع الأبصار عليها.
  القبل والدّبر، بضم أولهما وثانيهما، ويجوز إسكان الثاني.
  وكذلك كل اسم ثلاثي مضموم الأول والثاني يجوز إسكان الثاني: ككتب، وعنق، ورسل، وأذن، ونظائرها.
  «تحرير التنبيه ص ٦٦».
سوابق:
  السابق والسبوق: أول الخيل، وسبقه يسبقه: تقدمه.
  وسابقة: جاراه وباراه، واستبقا في العدو وتسابقا: تباريا.
  فائدة: (سوابق خيل الحلبة):
  المجلى: أول الخيل وقد جلي.
  المصلى: ثاني الخيل في الحلبة، لأنه يكون عند صلا السابق.