معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

شؤم

صفحة 314 - الجزء 2

  أول من نزلها، فجعلت السين شينا تغييرا للفظ الأعجمي.

  الثاني: أنها سمّيت بذلك لكثرة قرأها، وتداني بعضها من بعض، فشبهت بالشامات.

  الثالث: أنها سميت بذلك، لأن باب الكعبة مستقبل المطلع، فمن قابل طلوع الشمس كانت اليمن عن يمينه، والشام عن يده الشؤمى.

  والشام: من العريش إلى الفرات طولا، وقيل: إلى نابلس.

  «المصباح المنير (شؤم) ص ١٢٣، والمطلع ص ١٦٤، ٢٢٩، وتحرير التنبيه ص ١٥٨».

شؤم:

  الشؤم لغة: الشر، ورجل مشئوم: غير مبارك، وتشاءم القوم به، مثل: تطيروا به، والتشاؤم: توقع الشر، فقد كانت العرب إذا أرادت المضي لمهم تطيرت بأن مرت بجاثم الطير، فتثبرها لتستفيد: هل تمضى أو ترجع؟ فإن ذهب الطير شمالا تشاءموا فرجعوا، وإن ذهب الطير يمينا تيامنوا فمضوا، فنهى الشارع عن ذلك، وقال: «لا طيرة ولا هامة».

  [المعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٨٨] ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي.

  «المصباح المنير (شؤم) ١٢٥، والموسوعة الفقهية ٢٥/ ٣٢٨».

الشاة:

  الواحدة من: الغنم، تقع على الذكر والأنثى من الضأن والمعز، وأصلها: شوهة، ولهذا إذا صغّرت عادت الهاء، فقيل:

  «شويهة»، والجمع: شياه بالهاء، في الوقف والدرج.

  «تحرير التنبيه ص ١١٧».

شاة شاة:

  فنون الأول فسره في الحديث فقال: «ملك الملوك»، وهو فارسي، وأصله: شاهان شاه، فشاة: ملك، وشاهان:

  جمعه، وهو على قياس كلامهم في التقديم والتأخير، وجاء