شؤم
  أول من نزلها، فجعلت السين شينا تغييرا للفظ الأعجمي.
  الثاني: أنها سمّيت بذلك لكثرة قرأها، وتداني بعضها من بعض، فشبهت بالشامات.
  الثالث: أنها سميت بذلك، لأن باب الكعبة مستقبل المطلع، فمن قابل طلوع الشمس كانت اليمن عن يمينه، والشام عن يده الشؤمى.
  والشام: من العريش إلى الفرات طولا، وقيل: إلى نابلس.
  «المصباح المنير (شؤم) ص ١٢٣، والمطلع ص ١٦٤، ٢٢٩، وتحرير التنبيه ص ١٥٨».
شؤم:
  الشؤم لغة: الشر، ورجل مشئوم: غير مبارك، وتشاءم القوم به، مثل: تطيروا به، والتشاؤم: توقع الشر، فقد كانت العرب إذا أرادت المضي لمهم تطيرت بأن مرت بجاثم الطير، فتثبرها لتستفيد: هل تمضى أو ترجع؟ فإن ذهب الطير شمالا تشاءموا فرجعوا، وإن ذهب الطير يمينا تيامنوا فمضوا، فنهى الشارع عن ذلك، وقال: «لا طيرة ولا هامة».
  [المعجم الكبير للطبراني ١/ ٢٨٨] ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي.
  «المصباح المنير (شؤم) ١٢٥، والموسوعة الفقهية ٢٥/ ٣٢٨».
الشاة:
  الواحدة من: الغنم، تقع على الذكر والأنثى من الضأن والمعز، وأصلها: شوهة، ولهذا إذا صغّرت عادت الهاء، فقيل:
  «شويهة»، والجمع: شياه بالهاء، في الوقف والدرج.
  «تحرير التنبيه ص ١١٧».
شاة شاة:
  فنون الأول فسره في الحديث فقال: «ملك الملوك»، وهو فارسي، وأصله: شاهان شاه، فشاة: ملك، وشاهان:
  جمعه، وهو على قياس كلامهم في التقديم والتأخير، وجاء