معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الشبق

صفحة 317 - الجزء 2

  فوق، ثمَّ باء موحدة، وزان سبب -: ما بين الوسطى والسبابة، ويقال: هو جعلك الأصابع الأربعة مضمومة، والفتر: ما بين السبابة والإبهام، والفوت: ما بين كل إصبعين طولا.

  «المصباح المنير (شبر) ص ١١٥، والمغرب ص ٢٤٣، والتوقيف ص ٤٢٢.

الشّبق:

  شدة الشهوة - شهوة النكاح - كذا قال ابن فارس.

  وفي «النهاية»: شدة الغلمة وطلب النكاح، وفي حديث ابن عباس ®: قال لرجل وطئ وهو محرم قبل الإفاضة: «شبق شديد» [النهاية ٢/ ٤٤١].

  «معجم مقاييس اللغة (شبق) ص ٥٤٨، والنهاية ٢/ ٤٤١، والمغرب ص ٢٤٤».

الشبه:

  يطلق الشبه عند الأصوليين ويراد منه: الطريق الدّال على كون الوصف علة الحكم، ويطلق على الوصف الذي ثبتت علته بهذا الطريق.

  - الشبهة: لغة: الالتباس، وشبه عليه الأمر خلط حتى اشتبه لغيره.

  - وعرّفها الفقهاء: بأنها ما يشبه الثابت وليس بثابت.

  - والشبهة: التردد بين الحلال والحرام.

  - الشبهة: هو ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا.

  شبه: الشبه في اللغة: المثل، وكذلك الشبه والشبيه، يقال:

  شبهه فلانا وبه مثله.

  وأشبه الشيء الشيء: صار شبيها به وماثله، والمتشابه:

  ما يشبه بعضه بعضا، وجمع الشبه: أشباه.

  أما الأصوليون فاستعملوا الشبه في معنى خاص:

  - فعرّفه بعضهم: بأنه الوصف الذي لا يعقل مناسبته لحكم