الشغار
  والشعر يقابله الريش في الطيور.
  «التوقيف ص ٤٣٠، والمعجم الوسيط ١/ ٥٠٣، والموسوعة الفقهية ٢٣/ ٢٠٢».
الشعوذة:
  هي خفة في اليد وأخذ كالسّحر يرى الشيء على غير ما عليه، أصله في رأي العين، وقد يسمى الشعبذة.
  «المعجم الوسيط (شعذ) ١/ ٥٠٢».
الشعور:
  أول الإحساس بالعلم كأنه مبدأ إنباته قبل أن تكمل صورته وتتميز.
  «المعجم الوسيط (شعر) ١/ ٥٠٣، والتوقيف ص ٤٣١».
الشغار:
  أن يزوج الرجل كريمته على أن يزوجه الآخر كريمته، ولا مهر إلَّا هذا، كذا في «المغرب» وغيره.
  - قال ابن عرفة: في «المدونة» قوله: «زوجني مولاتك على أن أزوجك مولاتي، ولا مهر بيننا شغار»، وكذلك: «زوجني ابنتك».
  - وعرفه في «الرسالة»: بأنه نكاح البضع بالبضع.
  وهو من أنكحة الجاهلية.
  وهو عند المالكية ثلاثة أقسام:
  الأول: صريح الشغار: وهو ما ذكر.
  الثاني: وجه الشغار: وهو أن يسمى لكل واحدة صداقا قبل أن يقول: «زوجني ابنتك بخمسين على أن أزوجك ابنتي بخمسين».
  الثالث: المركب بينهما: وهو أن يسمى لواحدة دون الأخرى ولكلّ حكم يراجع في كتبهم، وسمّى شغارا لارتفاع المهر بينهما، من شغر الكلب إذا رفع رجليه ليبول، ومعناه:
  رفعت رجلي عما أراد فأعطيته إياه، ورفع رجله عما أردت فأعطانيه، قاله ثعلب.