معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الطعم

صفحة 429 - الجزء 2

الطَّسق:

  ما يؤخذ على الجربان (المزارع) من الخراج.

  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٣٥».

الطعم:

  - بالفتح - ما يؤديه الذوق، فيقال: «طعمه حلو أو حامض وتغير طعمه»: خرج عن وصفه الخلقي.

  والطعم أيضا: ما يشتهي من الطعام، يقال: «ليس له طعم وما فلان بذي طعم»: إذا كان غثّا.

  وقال الفيومي في معنى قول الفقهاء: «الطعم علَّة الرّبا»:

  كونه مما يطعم: أي مما يساغ جامدا كان أو مائعا.

  والطعم - بالضم -: الطعام.

  ولا يخرج الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.

  قال ابن عرفة: «الطعام ما غلب اتخاذه لأكل الآدمي أو لإصلاحه أو شربه».

  «شرح حدود ابن عرفة ١/ ٣٤٦، والموسوعة الفقهية ٢٨/ ٣٥٥».

الطلاء:

  - ممدود بكسر أوله -: هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ، وشبه بطلاء الإبل، وهو القطران الذي يطلى به الجرب.

  «المصباح المنير (طلى) ص ١٤٣، وفتح الباري م / ١٥٨».

الطلاق:

  في اللغة: الحل ورفع القيد، وهو اسم مصدره: التطليق، ويستعمل استعمال المصدر، وأصله: طلقت المرأة، فهي:

  طالق، بدون هاء وروى بالهاء «طالقة» إذا بانت من زوجها ويرادفه الإطلاق، يقال: «طلقت وأطلقت» بمعنى: سرحت، وقيل: «الطلاق للمرأة»: إذا طلقت، والإطلاق لغيرها: إذا سرح، فيقال: «طلقت المرأة وأطلقنا الأسير»، وقد اعتمد الفقهاء هذا الفرق، فقالوا: بلفظ الإطلاق يكون صريحا، وبلفظ الإطلاق يكون كناية، وجمع طالق: طلَّق، وطالقة تجمع على: طوالق، وإذا أكثر الزوج الطلاق كان مطلاقا ومطليقا وطلقة.