معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الطلق

صفحة 435 - الجزء 2

  عنه وجعل الفحّال فيه: هو التلقيح، فإذا انعقد فهو: البلح، ثمَّ الخلال بالفتح منهما.

  «المطلع ص ١٤١، والمغني لابن باطيش ١/ ٣٩٥، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٤».

الطَّلق:

  - بكسر الطاء وسكون اللام -: أي المطلق الذي يتمكن صاحبه فيه من جميع أنواع التصرّف فيه، فيكون «فعل» بمعنى «مفعول»، مثل: الذبح بمعنى: مذبوح، وأعطيته من طلق مالي: أي من حلَّه أو من مطلقه.

  «المصباح المنير (طلق) ص ١٤٣، والمغني لابن باطيش ١/ ٣٨٤».

الطلّ:

  يقال: «طلّ دم فلان»، على ما لم يسمّ فاعله، وأطلَّه اللَّه:

  أي أهدره. وقد روى: يطلّ (فاعله وأطلَّه) على أنه فعل ماض من البطلان والأول الوجه.

  «المغني لابن باطيش ص ٥٩٥».

الطَّمأنينة:

  بضم الطاء وبعدها ميم مفتوحة بهمزة ساكنة بعد الميم، ويجوز تخفيفها بقلبها ألفا كما في نظائرها، والفعل منه اطمأن بالهمز، قال الجوهري: ويقال: «اطبأن» بإبدال الميم باء وأقل الطمأنينة سكون حركته، وهي السكون بعد الانزعاج، ذكره الراغب، وقال الحرالى: الهدوء والسكون على سواء الخلفة واعتدال الخلق.

  وقال ابن قدامة | في «المغني»: ومعنى الطمأنينة: إن يمكث إذا بلغ حدّ الركوع قليلا.

  ويقال: «اطمأن القلب»: إذا سكن ولم يقلق، ومنه قوله تعالى: {ولكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}⁣[سورة البقرة، الآية ٢٦٠]: أي ليسكن إلى المعاينة بعد الإيمان بالغيب.