أخلق
أخلق:
  الأخلق: هو الأملس، والجمع خلقان، وخلق الثوب: بلى، وبابه سهل، وأخلق أيضا مثله.
  خلق، وأخلق، وأخلقته ثوبا: إذا كسوته خلقا.
  ومن المجاز: خلق اللَّه الخلق: أوجده على تقدير أوجبته الحكمة.
  وخلق فلان القول: أي افتراه، قال تعالى: {إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله أَوْثاناً وتَخْلُقُونَ إِفْكاً}[سورة العنكبوت، الآية ٧١] أخلق: أي جعله خلقا، وقد خلق الثوب خلوقة، فهو خلق من حدّ شرف.
  فأمّا أخلق يخلق أخلاقا، فهو لثلاثة معان:
  أخلق: أي خلق «لازم».
  وأخلقه غيره: أي جعله خلقا «متعدّ».
  وأخلقت فلانا: أي أعطيته ثوبا خلقا.
  «مجمل اللغة ١/ ٢٨٥، وأساس البلاغة ص ١١٩، والمصباح المنير ١/ ٢٤٥، ٢٤٦، ومختار الصحاح ص ١٨٧، والمعجم الوسيط ١/ ٢٦٠، ٢٦١، وطلبة الطلبة ص ١٩٢».
الأخمص:
  باطن القدم وما رق من أسفلها.
  وقيل: ما لا تصيبه الأرض عند المشي من باطنها وما تجافى عن الأرض من أسفل رجل الإنسان.
  وخمص القدم: خمصا من باب تعب: ارتفعت عن الأرض، فلم تمسها، فالرّجل أخمص القدم، والمرأة خمصاء، والجمع خمص مثل: أحمر، وحمراء، وحمر، فإن لم يكن خمص، فهي: رحاء، براء، وجاء، مشددة مهملتين وبالمدّ.
  خمص بطنه خمصا وهو خميص البطن: جاع.
  والمخمصة: المجاعة.