الأخوص
  قال حاتم:
  يرى الخمص تعذيبا وإن نال شبعة ... يبت قلبه من قلَّة الهمّ مبهما
  «مجمل اللغة ١/ ٢٨٧، وأساس البلاغة ص ١٢٠، والمصباح المنير ١/ ٢٤٩، ومختار الصحاح ص ١٩٠، والمعجم الوسيط ١/ ٦٥، والمغني لابن باطيش ص ٤٤، ونيل الأوطار ٣/ ٢٨٤».
الأخوص:
  الخوص: مصدر من باب تعب، وهو: ضيق العين وغئورها.
  والأخوص: غائر العين، وبالحاء: المعلَّمة بعلامة تحتها، وهو الضّيق مؤخر العين، وهي من حدّ علم.
  وعين خوصاء: صغيرة غائرة، وفيها: خوص وإبل خوص العيون.
  وخوص خوصا: غارت عينه وضاقت وكانت إحدى عينيه أصغر من الأخرى، فهو: أخوص، وهي خوصاء.
  والتخوص: أخذ ما أعطيه الإنسان وإن قلّ، قال الشاعر:
  يا صاحبي خوصا بسيل ... من كل ذات ذنب دفل
  «مجمل اللغة ١/ ٢٩٠، وأساس البلاغة ص ١٢٢، والمصباح المنير ١/ ٢٥٠، والمعجم الوسيط ١/ ٢٧٠، وطلبة الطلبة ص ٢٤١، ومختار الصحاح لأبي بكر الرازي ترتيب محمود خاطر ص ١٩٢».
الأخيف:
  من الخيل، وهو الذي إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء.
  وفرس أخيف: بيّن الخيف، ومن المجاز: هؤلاء أخياف:
  أي مختلفون، وخيفت العمور بين الأسنان: فرقت وأركب في الرّوع خيفانة: أي جرادة، أراد فرسه.