معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

العسيب

صفحة 502 - الجزء 2

  «حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك» [النهاية ٣/ ٢٣٧] لأن العرب تسمى كل ما تستحليه عسلا.

  «الموسوعة الفقهية ٣٠/ ٩٥».

العسيب:

  جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط عنها خوصها، والذي لم ينبت عليه الخوص من السعف فويق الكرب.

  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٣٦».

العسيلة:

  النطفة، أو ماء الرجل، أو حلاوة الجماع، تشبيه بالعسل للذته، وهي كناية عن لذة الجماع، والتصغير للتعليل، إشارة إلى أن القليل منه يجزئ، والتأنيث لغة في العسل، وقيل:

  هو إشارة إلى قطعة منه وليس المراد بعض المنى، لأن الإنزال لا يشترط.

  واصطلاحا: نقل ابن حجر عن جمهور العلماء: ذوق العسيلة: كناية عن المجامعة، وهو تغييب حشفة الرجل في فرج المرأة.

  «المغني لابن باطيش ١/ ٥٢٦، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٦٥، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٩٩».

العشر:

  الجزء من عشرة أجزاء، ويجمع العشر على عشور وأعشار.

  واصطلاحا: تبدأ من بداية ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان، تامّا كان أو ناقصا، فإذا نقص، فهي: تسع، وعليه فإطلاق العشر الأواخر عليها بطريق التغليب للعام لأصالته، لأن العشر عبارة عما بين العشرين إلى آخر الشهر، وهي اسم لليالى مع الأيام، لقوله تعالى: {ولَيالٍ عَشْرٍ}⁣[سورة الفجر، الآية ٢] «الموسوعة الفقهية ٣٠/ ١١٦».