معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

العشية

صفحة 504 - الجزء 2

  ألف، لأنه عشر عشر العشر، فيصح أن تضع على هذا القول:

  العشر «للديسيمتر»، والعشير «للسنتيمتر»، والمعشار «للمليمتر».

  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٥١، ١٢٥٢».

العشية:

  من صلاة المغرب إلى العتمة.

  «أنيس الفقهاء ص ٧٤».

العصا:

  مقصور، فلا يقال: عصاة، قال ابن السكيت: قال الفراء:

  أول لحن سمع: هذه عصاتى! قال غيره: أوّل لحن سمع (هذه عصاتى)، وبعده: (لعلّ لها عذر وأنت تلوم)، والصواب: عذرا.

  يقال: «رفع عصا السّير»: إذا سافر، وألقى عصاه: إذا أقام، قال الشاعر:

  فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر عينا بالإياب المسافر

  ويقال للرّاعي إذا كان قليل الضرب لإبله بعصاه: إنه لصلب العصا، يريد أن عصاه صلبة صحيحة، لأنه لا يعلمها فتشظى وتكسر، فإذا أكثر الضرب بها قيل له: ضعيف العصا، وهو المحمود، لأنه يحملها بذلك على الرعي ويسوقها إلى الأماكن المعشبة، قال الشاعر:

  ضعيف العصا بادي العروق ترى له ... عليها إذا ما أمحل الناس إصبعا

  فأما قول الآخر:

  صلب العصا بالضّرب قد دمّاها ... تحسبه من حبّها أخاها

  يقول: ليت اللَّه قد أفناها.

  «غريب الحديث للبستى ١/ ٩٧، وتحرير التنبيه ص ٩٦».