الغلو
  ومشارق الأنوار ٢/ ١٣٤، والمغرب ٢/ ١١٠، وطلبة الطلبة ص ١٤٧، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٢٦٠».
الغَلَّة:
  لغة: ما يتناوله الإنسان من دخل أرضه.
  ويطلق جمهور الفقهاء مصطلح الغلَّة: على مطلق الدخل الذي يحصل من ريع الأرض أو أجرتها أو أجرة الدار أو السيارة أو أية عين استعمالية ينتفع بها مع بقاء عينها.
  - قال الحنفية: يطلق مصطلح الغلة على الدّراهم التي تروّج في السوق في الحوائج الغالبة ويقبلها التجار ويأخذونها غير أن بيت المال يردها لعيب فيها.
  - ويستعمل فقهاء المالكية هذه الكلمة بمعنى: أخص، وذلك في مقابل الفائدة في مصطلحهم، ويريدون بها: ما يتجدد من السلع التجارية بلا بيع لرقابها كثمر الأشجار والصوف واللبن المتجدد من الأنعام المشتراة لغرض التجارة.
  قال ابن عرفة: ما نما عن أصل قارن ملكه نموه حيوان أو نبات أو أرض.
  «المفردات ص ٤٤٥، والمصباح المنير (غلل) ص ٤٥١، والمغرب ٢/ ١١٠، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ١٤٢، والكليات ٣/ ٢٩٥، والتوقيف ص ٥٤٠، والتعريفات ص ٨٧، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٢٦١، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٨٣، ٢٤/ ٦٦».
الغُلو:
  تجاوز الحد، غلا يغلو، ومعنى «غلا في الدين»: تصلب وتشدد حتى جاوز الحد، قال اللَّه تعالى: {لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ}[سورة النساء، الآية ١٧١، والمائدة، الآية ٧٧]: أي لا تبالغوا فيه فتجعلوا المسيح إلها وابنا للَّه بسبب شدة حبكم إياه.
  «المصباح المنير (غلا) ص ٤٥٢، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٦٠».