كلالة
  فمعنى قوله: «تكفّر»: أي تواضع وتذلَّل، وأصله أن يومئ الرجل برأسه وينحني إذا أراد تعظيم صاحبه، قال جرير:
  فإذا سمعت بحرب قيس بعدها ... فضعوا السلاح وكفروا تكفيرا
  وقد يكون التكفير وضع اليدين على الصدر.
  قال عمرو بن كلثوم:
  تكفر باليدين إذا التقينا ... وتلقى من مخافتنا عصاكا
  «غريب الحديث ١/ ٣٠٤، ٢/ ٤٤٢، ٣/ ٨٨، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ١٦٤، ١٦٥، ١٦٦، والتوقيف ص ٦٠٦، والمطلع ص ٧، وتهذيب الأسماء واللغات ٤/ ١١٦».
الكُلّ:
  جملة مركبة من أجزاء «بالضم»، وقيل - بالفتح -: اليتيم، ومن هو ذو عيال وثقل، ومنه الحديث: «ومن ترك كلَّا فعلىّ وإلىّ» [النهاية ٤/ ١٩٨].
  «الحدود الأنيقة ص ٧١، وأنيس الفقهاء ص ٣٠٣».
الكلأ:
  المرعى رطبة لا يابسة، إذا كان رطبا، قيل له: كلأ، وإن كان يابسا، قيل له: حشيش، والكلأ مهموز مقصور.
  وسمى بالكلإ، لأنه يكلأ بالعين: أي يحفظ.
  «غرر المقالة ص ٢٤٨».
كلالة:
  في اللغة: طويلة الذيل.
  في الشرع: ما عدا الوالد والولد من الورثة، سمّوا كذلك، لاستدارتهم بنسب الميت الأقرب فالأقرب، من تكله الشيء إذا استدار به، فكل وارث ليس بوالد للميت ولا ولد له، فهو: كلالة.