الكلام
  بقوله: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا الله ولا نُشْرِكَ بِه شَيْئاً}[سورة آل عمران، الآية ٦٤] فهي كلمة التوحيد وعدم الشرك.
  وقوله تعالى: {وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وعَدْلًا}[سورة الأنعام، الآية ١١٥]: أي تحقق وعده السابق، وهو:
  {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ}[سورة هود، الآية ١١٩]، وقوله تعالى: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ}[سورة الكهف، الآية ٥] هذه الكلمة هي:
  {اتَّخَذَ الله وَلَداً}[سورة الكهف، الآية ٤]، وقوله تعالى:
  {وتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا}[سورة الأعراف، الآية ١٣٧]: هي وعده أن يرثوا الأرض المقدسة، وقد تمَّ لهم ذلك في زمن الملك طالوت، وفي زمن سليمان #.
  وقيل: الكلمة: قضاء اللَّه وحكمه السابق في اللوح، قال اللَّه تعالى: {ولَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ}[سورة فصلت، الآية ٤٥]: قضاؤه بتأجيل الحكم بين الناس يوم القيامة، وقوله تعالى: {كَلِمَةً طَيِّبَةً}[سورة إبراهيم، الآية ٢٤]:
  هي شهادة (أن لا إله إلَّا اللَّه، وأن محمدا رسول اللَّه ﷺ)، وكذلك كل ما يعبر عن الحق والخير والعدل والإصلاح من الكلمات تعتبر كلمة طيبة.
  والكلمة الخبيثة: هي كلمة الشرك باللَّه، وكل ما يعبر عن الباطل والشر والظلم والفساد، وأطلقت الكلمة على المسيح عيسى ابن مريم @ في قوله تعالى:
  {وكَلِمَتُه أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ}[سورة النساء، الآية ١٧١]، هي قوله تعالى: {كُنْ}: فهو مخلوق بغير أب بأمر اللَّه