معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

اللقيط

صفحة 182 - الجزء 3

  وشرح الزرقاني على الموطأ ٤/ ٥٠، وفتح الرحيم ٢/ ١٧٢، والنظم المستعذب ٢/ ٧٤، والإقناع ٢/ ١٩٥، وفتح الوهاب ٢/ ٢٦، وفتح الباري (المقدمة) ص ١٩٣، وتحرير التنبيه ص ٢٥٧، والمغني لابن باطيش ١/ ٤٣٥، والمغني لابن قدامة ٨/ ٢٩٠ (هجر)، ومعجم المغني (لقطة)، والموسوعة الفقهية ٢٨/ ١٦٧، وما بعدها، والإنصاف للمرداوي ٦/ ٣٩٩، والمطلع ص ٢٨٢، والروض المربع ص ٣٣١».

اللقيط:

  «فعيل» بمعنى «مفعول» كجريح، وطريح.

  لغة: ما يلقط: أي ما يرفع من الأرض، ثمَّ غلب على الصبي المنبوذ باعتبار مئاله، لأنه يلقط، وقيل: كل صبي ضائع لا كافل له، ويسمى ملقوطا، ولقيطا، ومنبوذا أو دعيّا.

  شرعا: اسم لمولود طرحه أهله خوفا من العيلة «الفقر» وفرارا من تهمة الزنا. أخذه فرض كفاية لقوله تعالى:

  {وتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتَّقْوى}⁣[سورة المائدة، الآية ٢].

  قال أبو السعادات: اللقيط: الذي يوجد مربعا على الطريق ولا يعرف أبوه ولا أمه.

  قال الشيخ ¦: «اللقيط: صغير آدمي لم يعلم أبواه ولا رقه».

  وقيل: العثور على الشيء مصادفة من غير طلب ولا قصد.

  قال الراجز يصف ما أجنا:

  ومنهل وردته التقاطا ... أخضر مثل الزيت لما شطا

  أي: وردته من غير طلب ولا قصد.

  شطا الزيت: إذا نضج حتى احترق.

  كذلك اللقيط يوجد من غير طلب.

  «التعريفات ص ١٦٩، والاختيار ٢/ ٧٥، ودستور العلماء ٣/ ١٧٦، وكفاية الطالب الرباني ٢/ ٩، وشرح حدود ابن عرفة ٢/ ٥٦٥، والروض المربع ص ٣٣٤، والمطلع ص ٢٨٤، والمغني لابن باطيش ١/ ٤٤١».