معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

اللوبيا

صفحة 187 - الجزء 3

اللوبيا:

  قال الجواليقي في «المعرب»: قال ابن الأعرابي: اللوبيا:

  مذكر يمد ويقصر، يقال: هو اللوبياء، واللوبيا، واللوبياج.

  قال في «المعجم الوسيط»: وهي بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية (الفراشية) قرونها خضراء، وبذورها تؤكل وتطبخ.

  «المعجم الوسيط (اللوبيا) ٢/ ٨٧٧، وتحرير التنبيه ص ١٢٥».

اللوث:

  - بالفتح -: القوة، قال الأعشى:

  بذات لوث عفرنات إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن يقال لسعا

  ومنه سمي الأسد لوثا.

  واللوث: الشر، وهو: شبه الدلالة على حدث من الأحداث ولا يكون بينة تامة. أما اللوث - بالضم -: فهو الاسترخاء.

  واللوثة: مس جنون.

  واللوث: البينة الضعيفة غير الكاملة، ومنه قولهم: «ولثتنا السماء ولثا»: أي أمطرتنا مطرا خفيفا. كذا قال ابن باطيش.

  واللوث: الإحاطة، يقال: «لاث به الناس» معناه: أحاطوا به واجتمعوا عليه.

  قال الخطابي: وكل شيء اجتمع والتبس بعضه ببعض، فهو: لائث، قال الراجز:

  لاث به الأشاء والعبرى

  وعرف ابن الحاجب اللوث الموجب للقسامة في الدم بأنه:

  - ما دل على قتل القاتل بأمرين ما لم يكن بإقرار أو كمال بينة فيه أو في نفيه.

  - وقال ابن عرفة: سمع القرينان: هو الأمر الذي ليس بالقوى.