معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

اللور

صفحة 188 - الجزء 3

  سمع القرينان: هي الإمام أشهب والإمام ابن نافع من المالكية.

  «المعجم الوسيط (لوث) ٢/ ٨٧٧، ٨٧٨، وغريب الحديث للخطابي ١/ ٢٢٦، والنظم المستعذب ٢/ ٣٦٠، وشرح حدود ابن عرفة ٢/ ٦٢٩، والمغني لابن باطيش ١/ ٦٩١».

اللُّور:

  - بضم اللام - وهو: أن يجعل في الحليب الإنفحة فينعقد فيؤكل قبل أن يشتد يؤتدم «به» ويؤكل بالثمر.

  ويعتمد منه الحليب الذي يكون بعد اللبأ.

  «النظم المستعذب ٢/ ٢٠٣».

لوط:

  اسم علم واشتقاقه من لاط الشيء بقلبي يلوط لوطا وليطا، ويقال: «لاط الرّجل حوضه»: إذا ملطه بالطين، وقصّصه من الجصّ، وجبره من الجبار، وهو الصّاروج، وإنما يفعل ذلك لئلا يسيب الماء من خصائص الحجارة.

  لوط: المستلاط: اللقيط المستلحق النسب أخذ من اللوط وهو اللصوق، يقال: «قد لاط بالشيء»: إذا لصق به.

  قال عبد الرحمن بن عبد اللَّه عن عتبة بن مسعود:

  شققت القلب ثمَّ ذررت فيه ... هواك فلاط فالتأم الفطور

  أي لصق به ورسخ فيه، ومن هذا قولك: «إما يلقاط هذا بصغرى»: أي لا يلصق هذا بقلبي، ومثله لا يليق هذا بصغرى.

  لوط: قوله: «بلطى» أراه جمع: ليطة، وهي القطعة تقشرها من وجه الأرض، وقوله: «هي أحبّ إلىّ منك» معناه: أنها أقرب إلىّ وألوط بالقلب منك، ثمَّ قال: «اللهم والولد ألوط»: أي ألصق بالقلب.

  - اللَّيط: القشر اللازق بالشجر والقصب ونحوهما.

  «المفردات ص ٤٥٦، وغريب الحديث للبستى ١/ ٢٨٢، ٢٩٣، ٢/ ٥١٣، ٣/ ٣٣، ١٥٨».