معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

ليلة القدر

صفحة 189 - الجزء 3

اللَّوك:

  من قوله: «يلوك»، قال في «القاموس». اللوك أهون المضغ، وقيل: مضغ صلب.

  «القاموس المحيط (لوك)، ونيل الأوطار ٥/ ٣٢٢».

اللَّيغ:

  الليغ بالياء.

  قال أبو عمرو: هو الذي لا يبين الكلام.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٧٠».

ليلة التمام:

  أي ليلة تمام البدر.

  «نيل الأوطار ٢/ ٣٢٣».

ليلة القدر:

  أفضل ليالي السنة وأشرفها خصّها اللَّه تعالى بهذه الأمّة المرحومة وهي باقية إلى يوم القيامة خلافا للروافض، وهي ليلة في تمام السنة يختص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدرته ورتبته بالنسبة إلى محبوبه وهو ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع، وفي تعينها اختلاف كالصلاة الأولى، وقد أخفاها اللَّه عن عيون الأجانب، والإشكال في قوله تعالى:

  {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}⁣[سورة القدر، الآية ٣]. في المشكل سميت بذلك لعظم قدرها: أي ذات القدر العظيم لنزول القرآن فيها ولوصفها بأنها خير من ألف شهر أو لتنزل الملائكة فيها أو لنزول البركة والمغفرة والرحمة فيها أو لما يحصل لمن أحياها بالعبادة من القدر العظيم، وقيل: القدر هنا التضييق كقوله تعالى: {ومَنْ قُدِرَ عَلَيْه رِزْقُه}⁣[سورة الطلاق، الآية ٧]، وقوله تعالى: {فَقَدَرَ عَلَيْه رِزْقَه}⁣[سورة الفجر، الآية ١٦]، ومعنى التضيق: إخفاؤها عن العلم بتعينها أو لضيق الأرض فيها عن الملائكة، وقيل: