الآجر
  وفي اصطلاح الفقهاء الحنفية: هو المملوك الذي يفرّ من مالكه قصدا.
  المالكية: هو من ذهب مختفيا بلا سبب، فإن لم يكن كذلك، فهو إما هارب، وإما ضال، وإما فار.
  وقال ابن عرفة: حيوان ناطق وجد بغير حرز محترم.
  الشافعية: ذهاب العبد من غير خوف ولا كدّ في العمل، وإلَّا فهو هارب كما نقله الخطيب الشربيني عن الثعالبي، ثمَّ قال: قال الأذرعى: لكن الفقهاء يطلقونه عليهما.
  الحنابلة: الهارب.
  الظاهرية: من هرب عن الجماعة، وعن دار دين اللَّه تعالى إلى دار أعداء اللَّه تعالى المحاربين له.
  «لسان العرب مادة (أبق) ص ٩، والمصباح المنير مادة (أبق) ص ١، وأنيس الفقهاء ص ١٨٩، وطلبة الطلبة ص ٢١٠، والتعريفات ص ٣، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير ٤/ ١٢٧، وشرح حدود ابن عرفة ص ٥٦٤، ومغني المحتاج ٢/ ١٣، والمطلع على أبواب المقنع ص ٢٣٠».
آبى اللحم:
  بمدّ الألف، وهو فاعل من أبى يأبى، بمعنى امتنع، وهو علم على رجل، واسم هذا الرجل عبد اللَّه بن عبد الملك، وقيل:
  خلف بن عبد الملك بن عبد اللَّه بن غفار. وكان يأبى أن يأكل مما ذبح على النّصب، فسمّى به (آبى اللحم).
  «معجم مقاييس اللغة، لابن فارس ص ٥٤، وطلبة الطلبة ص ١٩٠».
الآجر:
  لغة: طبيخ الطين، الواحدة بالهاء أجرّة، وآجرّة، وآجرة وهو الذي يبنى به (فارسي معرب).