معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

مداحاة الأحجار

صفحة 242 - الجزء 3

المخمصة:

  بيمين مفتوحتين بينهما خاء معجمة وبعدهما صاد: أي المجاعة.

  «الإقناع ٤/ ٤٣».

المخنث:

  - بفتح النون وكسرها والفتح المشهور -: هو الذي يلين في قوله ويتكسر في مشيته ويتأنى فيها كالنساء، وقد يكون خلقة، وقد يكون تصنعا من الفسقة.

  «نيل الأوطار ٦/ ١١٥».

المخوض:

  في الحديث: «مثل المرأة الصالحة مثل التاج المخوص بالذهب، ومثل المرأة السوء كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير».

  [النهاية ٢/ ٨٧] وتخويص التاج: مأخوذ من خوص النخل يجعل له صفائح من الذهب على قدر عرض الخوص.

  وفي حديث تميم الداري: «ففقدوا جاما من فضة مخوصا بذهب» [النهاية ٢/ ٨٧]: أي عليه صفائح الذهب مثل:

  خوص النخل.

  ومنه الحديث الآخر: «وعليه ديباج مخوص بالذهب» [النهاية ٢/ ٨٧]: أي منسوج به كخوص النخل وهو ورقه.

  «معجم الملابس في لسان العرب ص ١١٠».

مداحاة الأحجار:

  قال في «الفائق»: هي أحجار أمثال القرصة، يحفرون حفيرة، فيدحون بها إليها، فمن وقع حجره فيها فقد قمر، والحفيرة: هي الأدحية.

  وفي حديث رافع ¥: «كنت ألاعب الحسن والحسين بالمداحىّ» [النهاية ٢/ ١٠٦]، وتسمى:

  المساوي ويدحون: أي يجرونها على وجه الأرض.

  «النظم المستعذب ٢/ ٥٣، والمغني لابن باطيش ص ٤١٢».