المداهنة
المداراة:
  ملاينة الناس ومعاشرتهم بالحسنى من غير ثلم في الدين من أي جهة من الجهات والإغضاء عن مخالفتهم في بعض الأحيان، وأصلها: المداراة، من الدرء وهو الدفع. والمداراة مشروعة، وذلك لأن وداد الناس لا يستجلب إلا بمساعدتهم على ما هم عليه، والبشر قد ركب فيهم أهواء متباينة وطباع مختلفة، وشق على النفوس ترك ما جبلت عليه، فليس إلى صفو ودادهم سبيل إلا بمعاشرتهم على ما هم عليه من المخالفة لرأيك وهواك.
  فائدة: الفرق بين المداراة والتقية:
  أن التقية غالبا لدفع الضرر عند الضرورة، وأما المداراة فهي لدفع الضرر وجلب النفع.
  «الموسوعة الفقهية ١٣/ ١٨٦».
المدارسة:
  أن يقرأ الشخص على غيره ويقرأ غيره عليه.
  «الموسوعة الفقهية ٦/ ٤٥».
المداس:
  - بفتح الميم -: مفعل من داس يدوس، لكثرة الدوس عليه كالمقبر لكثرة القبور فيه ولو سلك به مسلك الآلات لكسر، كالمقص ونحوه.
  «المطلع ص ٣٥٣».
المداهنة:
  قال ابن حبان: متى ما تخلق المرء بخلق يشوبه بعض ما يكرهه اللَّه فتلك هي المداهنة.
  وقوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}[سورة القلم، الآية ٩] فسره الفراء، كما في «اللسان» بقوله: «ودوا لو تلين في دينك فيلينون».
  وقال أبو الهيثم: أي ودوا لو تصانعهم في الدين فيصانعوك.