مكيلة زكاة الفطر
مَكيلة زكاة الفطر:
  - بفتح الميم وكسر الكاف وإسكان التحتية -: ما كيل به، وكذا المكيال والمكيل.
  «شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك ٢/ ١٤٧».
المِلاء:
  - بالكسر -: ما يأخذه الإناء إذا امتلأ، والملاء - بالفتح - مصدر: الإناء.
  والملاء - بضم الميم وبالمد -، والملاءة: الإزار الأبيض، وهي الرّيطة - بفتح الراء -، قال أبو خراش:
  كأن الملاء المحض خلف ذراعه ... صراحية والآخنى المتحم
  وفي الحديث: «وثوبين ملأ».
  «أنيس الفقهاء ص ٥٥، والمغني لابن باطيش ص ١٨١، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ١٢٠».
ملاءة:
  الملاءة في اللغة: تعنى: الغنى، يقال: «رجل مليء»: أي غنىّ مقتدر.
  وقد ملؤ ملاءة: أي صار غنيّا، وهو أملأ القوم: أي أقدرهم وأغناهم.
  وقد حد الإمام أحمد الملئ الذي يجبر المحتال على اتباعه لما روى البخاري ومسلم عن النبي ﷺ أنه قال: «وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع» [البخاري ٣/ ١٢٣] بأنه «القادر بماله وقوله وبدنه».
  ومراده بالملاءة في المال: القدرة على الوفاء، وبالملاءة في القول: أن لا يكون مماطلا، وبالملاءة في البدن: إمكان حضور مجلس الحكم.
  ويطلق فقهاء المالكية مصطلح «ظاهر الملاء» على المدين الذي يغلب على الظن أنه قادر على وفاء دينه، ولم تظهر له عروض