المماطلة
المماطلة:
  المدافعة عن أداء الحقّ، يقال: مطله يمطله - بضم الطاء - مطلا، وماطله مماطلة، فهو: مماطل.
  قال الجوهري: هو مشتق من مطلت الحديدة إذا ضربتها ومددتها لتطول وكلّ ممدود ممطول.
  «تحرير التنبيه ص ١١٥، ١١٦».
الممشق:
  المشق والمشق: المغرة، وهو صبغ أحمر، وثوب ممشوق وممشق: مصبوغ بالمشق.
  قال الليث: المشق والمشق: طين يصبغ به الثوب، يقال:
  «ثوب ممشق»، وأنشد ابن برى لأبي وجزة:
  قد شفها خلق منه وقد قفلت ... على ملاح كلون المشق أمشاج
  وفي حديث عمر ¥: «رأى على طلحة ¥ ثوبين مصبوغين وهو محرم، فقال:
  ما هذا؟ قال: إنما هو مشق وهو المغرة «[النهاية ٤/ ٣٣٤].
  وفي حديث أبي هريرة ¥: «وعليه ثوبان ممشقان» [النهاية ٤/ ٣٣٤]، وفي حديث جابر ¥: «كنا نلبس الممشق في الإحرام» [النهاية ٤/ ٣٣٤].
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ١٢١».
المُمَصَّر:
  ثوب ممصر: مصبوغ بالطين الأحمر، أو بحمرة خفيفة.
  وفي «التهذيب»: ثوب ممصر مصبوغ بالعشرق، وهو نبات أحمر طيب الرائحة تستعمله العرائس، وأنشد:
  مختلطا عشرقه وكركمه
  قال أبو عبيد: الثياب الممصرة التي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة.