المناشدة
  والنسك - في الأصل - غاية العبادة، وشاع في الحج لما فيه من الكلفة فوق العبادة.
  «دستور العلماء ٣/ ٣٥٤، والمطلع ص ١٥٦، والروض المربع ص ١٩٢».
المناشدة:
  نشد الضالة: طلبها وعرّفها، ونشدتك اللَّه: أي سألتك باللَّه، والمناشدة: المطالبة باستعطاف، وناشده مناشدة: حلف.
  وقول النبي ﷺ: «إني أنشدك عهدك.»: أي أذكرك ما عاهدتنى به ووعدتني وأطلبه منك.
  والمناشدة أيضا تكون بمعنى: الإنذار، لكن مع الاستعطاف، وهو طلب الكف عن الفعل القبيح.
  يقول الفقهاء: يقاتل المحارب (أي قاطع الطريق) جوازا، ويندب أن يكون قتاله بعد المناشدة، بأن يقال له (ثلاث مرات): «ناشدتك اللَّه إلا ما خليت سبيلي».
  «الشرح الصغير ٤/ ٤٩٣ ط دار المعارف، والموسوعة الفقهية ٦/ ٣٢٨».
المناضلة:
  - بضم الميم وفتح النون والضاد المعجمة -: الرمي بالنّشاب والنبل، وقيل: «المناضلة»: المغالبة.
  «المغني لابن باطيش ص ٤٠٩، والإقناع ٤/ ٦١».
المناظرة:
  لغة: من النظير أو من النظر بالبصيرة.
  واصطلاحا: جاء في «التعريفات»: هي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للصواب، وقد يكون مع نفسه.
  «التعريفات ص ٢٠٧، والكيات ص ٨٤٩».
المنافع:
  واحدتها: منفعة، وهي اسم مصدر من نفعني كذا نفعا،