الإنكار
الانقطاع:
  لغة: يأتي بمعان عدّة، منها: التوقف والتفرق، ومنه انقطاع الدم، ويأتي بمعنى انفصال الشيء عن الشيء.
  شرعا: يستعمله الفقهاء بهذه المعاني اللغوية.
  - وقد عرّف: بأنه العجز عن نصرة الدليل.
  - ويطلق الفقهاء لفظ المنقطع على الصغير الذي فقد أمه من بني آدم.
  والانقطاع عند المحدثين: عدم اتصال سند الحديث، سواء سقط ذكر الراوي من أول الإسناد أو وسطه أو آخره، وسواء أكان الراوي واحدا أم أكثر على التوالي أو غيره.
  «القاموس المحيط (قطع) ص ٩٧١، ونزهة النظر بشرح نخبة الفكر ص ٣٥ - ٣٧».
الإنكار:
  لغة: مصدر أنكر، ويأتي في اللغة لثلاثة معان:
  الأول: الجهل بالشخص أو الشيء أو الأمر، تقول: «أنكرت زيدا، وأنكرت الخبر إنكارا ونكرته»: إذا لم تعرفه، قال اللَّه تعالى: {وجاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْه فَعَرَفَهُمْ وهُمْ لَه مُنْكِرُونَ}[سورة يوسف، الآية ٥٨].
  وقد يكون في الإنكار مع عدم المعرفة بالشيء: النفرة منه التخوّف، ومنه قوله تعالى: {فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ ٦١ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}[سورة الحجر، الآيتان ٦١ - ٦٢]: أي تنكركم نفسي وتنفر منكم فأخاف أن تطرقونى بشرّ.
  الثاني: نفى الشيء المدعى أو المسؤول عنه.
  الثالث: تغيير الأمر المنكر وعيبه والنهى عنه.
  والمنكر: هو الأمر القبيح، خلاف المعروف، واسم المصدر هنا «النكير»، ومعناه: «الإنكار».
  - الإنكار ضد الإقرار في اللغة: أنكرت حقه: إذا جحدته.