البدو
  لما قاله جابر بن عبد اللَّه ®: «نحرنا مع رسول اللَّه ﷺ عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة» [مسلم «الحج» ١٣٨]. فصار البقر في حكم البدن مع تغايرهما لوجود العطف بينهما، والعطف يقتضي المغايرة.
  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٢٦، وتحرير التنبيه ص ١٦٤، والمطلع ص ١٧٦، وفتح الباري م / ٩٠، والموسوعة الفقهية ٨/ ٤١».
البدو:
  البادية: خلاف الحاضرة. قال الليث: «البادية»: اسم للأرض التي لا حضر فيها.
  والبادى: هو المقيم في البادية، ومسكنه المضارب والخيام ولا يستقر في موضع معين، والبدو: سكان البادية، سواء أكانوا من العرب أم من غيرهم، أما الإعراب: فهم سكان البادية من العرب خاصة، وفي الحديث: «من بدا جفا».
  [أحمد ٢/ ٣٧١] أي: من نزل البادية صار فيه جفاء الأعراب، ولا يختلف استعمال الفقهاء عن ذلك.
  «المعرب ص ٣٧، والكليات ص ٢٤٣، والموسوعة الفقهية ٨/ ٤٥».
البديهي:
  ما لا يتوقف حصوله على نظر وكسب، سواء احتاج لشيء آخر من نحو حدس أو تجربة، أو لا، فيرادف الضروري، وقد يراد به: ما لا يحتاج بعد توجّه العقل إلى شيء أصلا، فيكون أخص من الضروري، كتصور الحرارة والبرودة، والتصديق بأن النفي والإثبات لا يجتمعان ولا يرتفعان.
  «المصباح المنير (بده) ص ١٦، والكليات ص ٢٤٨، والتوقيف ص ١٢٠».