الثأر
حرف الثّاء
الثأر:
  قال الجوهري: «الثأر»: الذّحل، وهو الوتر وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه، من قتل أو جرح ونحو ذلك، والذّحل:
  العداوة أيضا.
  - وقيل: هو الدم نفسه.
  - والطلب به، وقتل القاتل والعدو، لأنه موضع الثأر.
  كما في حديث عبد الرحمن يوم الشورى: «لا تغمدوا سيوفكم عن أعدائكم فتوتروا ثأركم» [النهاية ١/ ٢٠٥].
  أراد: إنكم تمكنون عدوكم من أخذ وتره عندكم.
  «القاموس المحيط (ثأر) ص ٤٥٦، والمعجم الوجيز (ثأر) ص ٨٠، والنهاية ١/ ٢٠٤، والمطلع ص ٣٦٩».
الثؤلول:
  حبة تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها، كذا في «النهاية».
  وفي «المعجم الوجيز»: حبة مستديرة مشققة في حجم الحمصة أو دونها تظهر على الجلد.
  وقال ابن بطال: بثور تخرج في بدن الإنسان يابسة صلبة كأنها رؤوس المسامير.
  «النهاية ١/ ٢٠٥، والمعجم الوجيز ص ٨١، والنظم المستعذب ١/ ٢٧٨».
الثبات:
  هو الاستقرار وعدم مفارقة المكان، يقال: «ثبت ثباتا وثبوتا» فهو: ثابت، وثبيت، وثبت.
  والثبت: هو العاقل ذو العقل والرزانة، وفي حديث أبي قتادة:
  «فطعنته فأثبته» [النهاية ١/ ٢٠٥]: أي حبسته وجعلته ثابتا في مكانه لا يفارقه.