الثنيا
  مروا بجنازة فأثنوا عليها شرّا، فقال ﷺ: وجبت».
  [مسلم «الجنائز» ٦٠] «المفردات ص ١١١، والمصباح المنير (ثنى) ص ٣٣، ٣٤، والتوقيف ص ٢٢٤، والتعريفات ص ٩٩، ودستور العلماء ١/ ٣٨٠».
الثنايا:
  جمع: ثنية، وهي العقبة، قال الشاعر:
  أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفونى
  أي: أنا السيد الطاهر، صعاد العقبات، فإن الطلاع: كثير الطلوع، وهو: العلو والصعود.
  - والثنية أيضا: من الأسنان، جمعها: ثنايا، وثنيات، وفي الفم أربع.
  - والثني: الجمل يدخل في السنة السادسة، والناقة: ثنية.
  - والثني أيضا: الذي يلقى ثنية يكون من ذوات الظلف والحافر في السنة الثالثة، ومن ذوات الخف في السنة السادسة، وهو بعد الجذع، والجمع: ثناء - بالكسر والمد - وثنيان، مثل: رغيف ورغفان.
  وأثنى: إذا ألقى ثنيته، فهو: ثنى، «فعيل» بمعنى: الفاعل.
  وعرف الثني بعض الأدباء نظما فقال:
  الثّني ابن لحول وابن ضعف ... وابن خمس من ذوي ظلف وخف
  «المصباح المنير (ثنى) ص ٣٣، وطلبة الطلبة ص ١٧٩، والكليات ص ٣٢٨، والنظم المستعذب ١/ ١٤٥، والإقناع للشربينى ٤/ ٤٩، والتوقيف ص ٢٢٥، وفتح القريب المجيب ص ٣٨».
الثنيا:
  هو الاستثناء، يقال: حلف فلان يمينا ليس فيها ثنيا، ولا مثنوية، ولا استثناء كله واحد.