الحج
الحجاب:
  الستر، لأنه يمنع المشاهدة، وإطلاق الحجاب على التعويذة مجاز شائع لما فيه من منع الضرر عن المريض في زعمهم.
  «الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٤٩».
الحجّ:
  لغة: القصد للزيارة، قال الشاعر:
  يحجون بيت الزبرقان المعصفرا
  قال الخليل: هو كثرة القصد، وسمّيت الطريق محجة لكثرة التردد، وخص في تعارف الشرع بقصد بيت اللَّه تعالى إقامة للنسك، ويقال: الحج - بفتح الحاء - والحجّ - بكسر الحاء - فالأول: مصدر، والثاني: اسم.
  ويوم الحج الأكبر: يوم النّحر، ويوم عرفة.
  وروى: «العمرة الحجّ الأصغر» [نصب الراية ٣/ ١٤٨].
  وسمّى الحاج بذلك: لأنه يتكرر للبيت لطواف القدوم، والإفاضة، والوداع.
  اصطلاحا:
  قال الحنفية: قصد موضع مخصوص - وهو البيت - بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة.
  وعرّفه المالكية: بأنه حضور جزء من عرفة ساعة من ليلة النحر، وطواف بالبيت سبعا، وسعى بين الصفا والمروة سبعا بإحرام، وأيضا: قصد البيت الحرام لأداء ما فرض عينا أو كفائيّا أو ما ندب. كذا في «أسهل المدارك».
  وقال ابن عرفة: ويمكن رسمه: بأنه عبادة يلزمها الوقوف بعرفة ليلة عاشر ذي الحجة.
  وعرّفه الشافعية: بأنه قصد الكعبة للنسك.