الحلي
  وفي حديث أبي اليسر: «لو أنك أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك، أو أخذت معافريه وأعطيته بردتك فكانت عليك حلَّة وعليه حلة» [النهاية ١/ ٤٣٢].
  وفي حديث على: أنه بعث ابنته أم كلثوم إلى عمر ¤ لما خطبها، فقال لها: «قولي له: أبى يقول: هل رضيت الحلة؟ كنى عنها بالحلة، لأن الحلة من اللباس ويكنّى به عن النّساء، ومنه قوله تعالى: {هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ}.» [النهاية ١/ ٤٣٣، والآية من سورة البقرة ١٨٧].
  قال الأزهري: «لبس فلان حلته»: أي سلاحه.
  قال أبو عمرو: «الحلة القنبلانية» وهي الكرافة.
  والحلة: جماعة بيوت الناس أو مائة بيت، والجمع: حلال وحلل، والمحلال: المكان يحل فيه الناس.
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٥١، والتوقيف ص ٢٩٣، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٥٣، ونيل الأوطار ٢/ ٨٥».
الحليب:
  معروف عندنا، يخرج عند الحلب، وهو «فعيل» بمعنى:
  «مفعول»: أي محلوب.
  «معجم مقاييس اللغة (حلب) ص ٢٧٩، والمصباح المنير (حلب) ص ٥٦، والنظم المستعذب ٢/ ٢٠٢».
الحليّ:
  بفتح الحاء وإسكان اللام: مفرد، وجمعه: حلي، بضم الحاء وكسرها، والضم أشهر وأكثر، وقد قرئ بهما في السبع وأكثرهم على الضم، واللام مكسورة، والياء مشددة فيهما وهو: ما تتحلى به المرأة من جلجل وسوار، وتتزين به من ذهب أو فضّة أو غير ذلك.
  «تحرير التنبيه ص ١٣٢، ونيل الأوطار ٥/ ٤».
الحمارية:
  مسألة من مسائل المواريث، سميت بذلك لأن عمر ¥