معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الريح

صفحة 193 - الجزء 2

الريبة:

  اسم مأخوذ من الريب، وهي في اللغة: الشك والتهمة، وجمعها: ريب، كسدرة وسدر.

  ورابني الشيء: عرفت منه الريبة.

  ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للريبة عن المعنى اللغوي.

  «المطلع ص ٤٠٨، والموسوعة الفقهية ٢٣/ ١٩٦».

الريث:

  من ريث: أي أبطأ، واسترثته: استبطأته.

  فالريث: الإبطاء، والرائث: المبطئ.

  ويقال: «ريثما فعل»: أي قدر ما فعله، ووقف ريثما صلينا، أي: قدر ما صلينا.

  «المصباح المنير (ريث) ص ٩٤، ونيل الأوطار ٤/ ١٠».

الريح:

  في اللغة: الهواء المسير بين السماء والأرض، والريح بمعنى الرائحة: عرض يدرك بحاسة الشم، يقال: «ريح زكية».

  وقيل: لا يطلق اسم الريح إلَّا على الطيب من النسيم.

  أما الرائحة: فهي النسيم طيبا كان أم نتنا، وجمعها: رياح، وأرواح، وأراويح. ويستخدم لفظ الرياح في الرحمة، ولفظ «الريح» في العذاب، ومنه الحديث: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا» [المطالب ٣٣٧١].

  والريح: الهواء الخارج من أحد السبيلين.

  و «الريح ريح زرنب» [البخاري «النكاح» ٨٢] كما في حديث أم زرع، هو نوع من الطيب كأنها وصفته بطيب الريح أو بحسن الثناء.

  «فتح الباري (مقدمة) ص ١٣٣، والموسوعة الفقهية ٢٣/ ٢٠٠».

الريحان:

  - بكسر الراء - قال أبو السعادات: هو كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم، وقيل: أطراف كل نبتة طيبة الريح ج ٢ معجم المصطلحات)