الريع
  إذا خرج عليها أوائل النور والطاقة من الريحان ريحانة.
  والريحان: نبت معروف، وقيده أبو الخطاب وغيره من أصحابنا بالفارسي، وكذلك في الأيمان، والريحان يطلق على الرزق، قاله مجاهد، قال اللَّه تعالى: {والْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ والرَّيْحانُ}[سورة الرحمن، الآية ١٢].
  فالعصف: ورق الزرع، والريحان: الرزق، وقيل: النضيج الذي لم يؤكل، والريحان: كل مشموم طيب الرائحة.
  والريحان: الرزق الحسن المريح لصاحبه.
  وقوله تعالى: {فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ}[سورة الواقعة، الآية ٨٩].
  فسرت بالمعنيين - بالرائحة الطيبة، أو بالرزق الحسن، وجمع الريحان: رياحين.
  «المطلع ص ١٧٣، ٢٨٥، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٦١، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٣٢، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٨٠».
الريش:
  لغة: كسوة الطائر، والواحدة: ريشة، وهو يقابل الشعر في الإنسان ونحوه، والصوف للغنم، والوبر للإبل، والحراشف للزواحف، والقشور للأسماك، والريش أيضا: اللباس الفاخر، والأثاث، والمال، والخصب، والحالة الجميلة، وجمعه: أرياش ورياش.
  ولا يخرج استعمال الفقهاء للكلمة عن المعنى اللغوي.
  «المصباح المنير (ريش) ص ٩٤، والموسوعة الفقهية ٢٣/ ٢٠٢».
الريع:
  - بكسر الراء - لغة: النماء والزيادة، وريّع: زكا وزاد، ويقال: «أراعت الشجرة»: كثر حملها، ويقال: «أخرجت الأرض المرهونة ريعا»: أي غلة لأنها زيادة.
  والريع: الجبل أو ما يشبهه من المباني المرتفعة، أو المكان المرتفع.