الزبية
  والروث: للفرس، والبغل، والحمار، والخنثى: للبقر، والفيل، والبعر: للإبل والغنم، والذرق: للطيور، والنجو: للكلب، والعذرة: للإنسان.
  والخرء: للطير والكلب والجرذ والإنسان، وقد يستعمل بعض هذه الألفاظ مكان بعض توسعا.
  «الموسوعة الفقهية ٢٣/ ٢١٢».
الزبور:
  فعول من الزبر، وهو الكتابة بمعنى المزبور: أي المكتوب، وجمعه: زبر، والزبور: كتاب داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام، كما أن التوراة: هي المنزلة على موسى عليه الصلاة والسلام، والإنجيل: هو المنزل على عيسى عليه الصلاة والسلام، والقرآن المنزل على محمد ﷺ. قال اللَّه تعالى:
  {وآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً}[سورة النساء، الآية ١٦٣، والإسراء، الآية ٥٥]. وكان مائة وخمسين سورة، ليس فيها حكم، ولا حلال ولا حرام، وإنما هي حكم ومواعظ، والتحميد والتمجيد والثناء على اللَّه تعالى كما قال القرطبي.
  «الموسوعة الفقهية ٢٣/ ٢١٥».
الزّبية:
  الزّبية - بضم الزاي وسكون الموحدة بعدها تحتية.
  قال في «القاموس»: الزّبية - بالضم -: الزابية لا يعلوها ماء، ثمَّ قال: وحفرة تحفر للأسد.
  - وقيل: هي حفرة شبه البئر تحفر للأسد في موضع عال ليقع فيها، ومنها قولهم: «بلغ السيل الزّبى»: يضرب هذا المثل لمن يبلغ به الأمر غايته القصوى، تشبيها بالسّيل إذا بلغ إلى الأماكن العالية.
  - وهي: حفرة يحفرها النمل في مكان عال.
  «المغني لابن باطيش ص ٥٨٢، والمطلع ص ٣٥٧، ونيل الأوطار ٧/ ٧٥».