زعفران
  [سورة الكهف، الآية ٧٤]: أي طاهرة.
  وقوله تعالى: {لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا}[سورة مريم، الآية ١٩]: أي طاهرا.
  - وقيل: مأخوذ من تزكَّى: أي تقرب، قال اللَّه تعالى:
  {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى}[سورة الأعلى، الآية ١٤]، وقوله تعالى:
  {الَّذِي يُؤْتِي مالَه يَتَزَكَّى}[سورة الليل، الآية ١٨].
  - والزكاة أيضا: الصلاح، قال اللَّه تعالى: {خَيْراً مِنْه زَكاةً}[سورة الكهف، الآية ٨١]: أي عملا صالحا، فكأنها تطهر من الذنوب وتقرب إلى اللَّه تعالى، ومنه قوله تعالى:
  {ولَوْ لا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ ورَحْمَتُه ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً}[سورة النور، الآية ٢١]: أي ما صلح منكم، ومنه أيضا قوله تعالى: {ولكِنَّ الله يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ}[سورة النور، الآية ٢١]: أي يصلح من يشاء.
  - وجاء في القرآن بمعنى الإسلام: {وما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى}[سورة عبس، الآية ٧] - وجاء بمعنى: الحلال، قال اللَّه تعالى: {فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً}[سورة الكهف، الآية ١٩].
  واصطلاحا:
  - قال الماوردي وغيره: الزكاة في عرف الشرع: اسم لأخذ شيء مخصوص من مال مخصوص على أوصاف مخصوصة لطائفة مخصوصة.
  - والزكاة: تجب في مال المسلم سواء أكان للتجارة أم غيرها، أما العشر فلا يجب إلا في الأموال التجارية، ويؤخذ من الذمي.
  - قال ابن عرفة (|): «الزكاة جزء من المال