السح
السّحب:
  في اللغة: جر الشيء.
  وعند الشافعية: أن يعطى النقاء المتخلل بين أيام الحيض حكم الحيض.
  قال الشروانى: وإنما سمّوه بذلك لأننا سحبنا الحكم بالحيض على النقاء فجعلنا الكل حيضا.
  «المصباح المنير (سحب) ص ١٠٢، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ٢٥٣».
السّحت:
  - بضم السين - أصله من السّحت - بفتح السين -: وهو الإهلاك والاستئصال، والسحت: كل مال حرام لا يحل كسبه، وفي القرآن: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}[سورة المائدة، الآية ٤٢]. وسمى بذلك لأنه يسحت البركة: أي يذهبها، والسحت أيضا: القليل النذر، يقال: «أسحت في تجارته، وأسحت تجارته»: إذا كسب قليلا.
  وسمّيت الرشوة سحتا، وفي حديث عبد اللَّه بن رواحة ¥ حينما أرسله الرسول ﷺ ليخرص على أهل خيبر وقد عرضوا عليه الرشوة، قال: «أما ما عرضتم من الرشوة، فإنها سحت وإنا لا نأكلها» [الدر المنثور ٢/ ٢٨٤].
  لكن السحت أعم من الرشوة، لأن السحت كله حرام لا يحل كسبه، كثمن الكلب والخنزير ونحوهما، وكل شيء غير مبارك فيه: سحت.
  «المصباح المنير (سحت) ص ١٠٢، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٠٥، ١٢٠٦، وفتح الباري (مقدمة) ص ١٣٦، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣٠٥، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٢، ٢٤/ ٢٥٣».
السّحّ:
  المطر الكثير، الشديد الوقوع على الأرض، يقال: «سحّ الماء