معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

السربال

صفحة 260 - الجزء 2

  شروال بالشين المعجمة، قالوا: ويقال: «سرولته فتسرول»:

  أي ألبسته السراويل.

  واختلفوا في صرفه إذا كان نكرة، والأكثرون على أنه لا ينصرف.

  وجاء في «الإفصاح»: أنه لباس يغطى السرة والركبتين وما بينهما.

  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٧٢، ٧٣، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٣٧٧، وتحرير التنبيه ص ٦٥، والمطلع ص ٩، ١٠، ١٧١، ونيل الأوطار ٢/ ٧٥».

السراية:

  في اللغة: اسم للسير في الليل، يقال: «سريت بالليل، وسريت الليل سريا»: إذا قطعته بالسير، والاسم: سراية.

  وقد تستعمل في المعاني تشبيها لها بالأجسام، فيقال: «سرى فيه السم والخمر»، ويقال في الإنسان: «سرى فيه عرق السوء».

  ومن هذا القبيل قول الفقهاء: «سرى الجرح من العضو إلى النفس»: أي دام ألمه حتى حدث منه الموت.

  وقولهم: «قطع كفه فسرى إلى ساعده»: أي تعدى أثر الجرح إليه، كما يقال: «سرى التحريم من الأصل إلى فروعه، وسرى العتق».

  وفي الاصطلاح الفقهي: السراية: هي النفوذ في المضاف إليه، ثمَّ التعدي إلى باقيه.

  «الموسوعة الفقهية ٢٤/ ٢٨٤».

السّربال:

  القميص والدرع، وقيل: كل ما لبس فهو: سربال.

  وفي حديث عثمان ¥: «لا أخلع سربالا سربلنيه اللَّه تعالى» [النهاية ٢/ ٣٥٧]. كنى به عن الخلافة ويجمع على سرابيل، وفي الحديث: «النوائح عليهن سرابيل من قطران» [مجمع ٣/ ١٤].