معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

السرجين

صفحة 261 - الجزء 2

  وتطلق السرابيل على الدروع، ومنه قول كعب بن زهير:

  شم العرانين أبطال لبوسهم من نسج داود في الهيجا سرابيل وقيل في قوله تعالى: {سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ}⁣[سورة النحل، الآية ٨١]: هي القمص تقى الحر والبرد، فاكتفى بذكر الحر كأن ما وقى البرد.

  وأما قوله تعالى: {وسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ}⁣[سورة النحل، الآية ٨١] فهي الدروع.

  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٧٣، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٣٠٨».

السرجين:

  هو الزبل، يقال له: سرجين وسرقين، بفتح السين وكسرها فيهما، عن ابن سيده، وهو فارسي معرّب.

  «النظم المستعذب ١/ ١٤، والمطلع ص ٢٢٩».

السّرّ:

  هو الحديث المكتوم في النفس، قال اللَّه تعالى: {وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّه يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى}⁣[سورة طه، الآية ٧] وهو خلاف الإعلان ويستعمل في الأعيان والمعاني، والجمع:

  أسرار، وأسررت إليه الحديث إسرارا: أخفيته، يتعدى بنفسه، وأسر الشيء: كفه وأظهره، فهو من الأضداد.

  ولا يخرج استعمال الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي.

  السر المهنى: تحليف المحتسب الأطباء والصيادلة على عدم إفساد الأسرار، ويظهر أنه لم يكن يعدو مهنة الطب والصيدلة.

  «المصباح المنير (سرر) ص ١٠٤، ومعلمة الفقه المالكي ص ٢٣٨، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ٢٨٧».

سرر:

  السرر لغة: الليلة التي يستسر فيها القمر، ويقال فيها أيضا:

  «السّرر والسّرار»، وهو مشتق من قولهم: «استسر القمر»: