معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الشرب

صفحة 325 - الجزء 2

  والشريجة: شيء ينسج من سعف النخل يحمل فيه البطيخ ونحوه.

  والشريجة أيضا: قصب أو نحوه يضم بعضه إلى بعض بحبل أو غيره.

  «المطلع ص ٣٧٥».

الشرب:

  قال ابن فارس: الشين، والراء، والباء أصل واحد منقاس مطرد، هو الشّرب المعروف، ثمَّ يحمل عليه ما يقاربه مجازا وتشبيها تقول: شربت الماء أشربه، شربا وهو المصدر، والشّرب: الاسم، والشّرب: القوم الذين يشربون، والشرب:

  الحظ من الماء.

  وعرف الشّرب: بأنه تناول كل مائع ماء كان أو غيره.

  والشرب: بأنه النصيب من الماء للأراضي وغيرها.

  قال اللَّه تعالى: {لَها شِرْبٌ ولَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ}⁣[سورة الشعراء، الآية ١٥٥] فيطلق على الماء نفسه، وعلى النوبة، وهي الوقت المحدد لاستحقاق الشرب وعلى المورد، والجمع:

  إشراب.

  والشّرب الموجب للحد عرّفه ابن عرفة: بأنه شرب مسلم مكلف ما يسكر كثيره مختارا لا لضرورة ولا عذر.

  «معجم المقاييس (شرب) ص ٥٥٨، والمطلع على أبواب المقنع ص ٤٧، والاختيار ٢/ ٣٣٠، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٥٨».

الشرط:

  لغة: قال ابن فارس: الشين، والراء، والطاء أصل يدل على علم، وعلامة، وما قارب ذلك من علم، من ذلك الشّرط:

  أي العلامة، وأشراط الساعة: علاماتها.

  وسمى الشّرط، لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها، ويقولون: «أشرط فلان نفسه للمهلكة»: إذا جعلها علما