الشرب
  والشريجة: شيء ينسج من سعف النخل يحمل فيه البطيخ ونحوه.
  والشريجة أيضا: قصب أو نحوه يضم بعضه إلى بعض بحبل أو غيره.
  «المطلع ص ٣٧٥».
الشرب:
  قال ابن فارس: الشين، والراء، والباء أصل واحد منقاس مطرد، هو الشّرب المعروف، ثمَّ يحمل عليه ما يقاربه مجازا وتشبيها تقول: شربت الماء أشربه، شربا وهو المصدر، والشّرب: الاسم، والشّرب: القوم الذين يشربون، والشرب:
  الحظ من الماء.
  وعرف الشّرب: بأنه تناول كل مائع ماء كان أو غيره.
  والشرب: بأنه النصيب من الماء للأراضي وغيرها.
  قال اللَّه تعالى: {لَها شِرْبٌ ولَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ}[سورة الشعراء، الآية ١٥٥] فيطلق على الماء نفسه، وعلى النوبة، وهي الوقت المحدد لاستحقاق الشرب وعلى المورد، والجمع:
  إشراب.
  والشّرب الموجب للحد عرّفه ابن عرفة: بأنه شرب مسلم مكلف ما يسكر كثيره مختارا لا لضرورة ولا عذر.
  «معجم المقاييس (شرب) ص ٥٥٨، والمطلع على أبواب المقنع ص ٤٧، والاختيار ٢/ ٣٣٠، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٥٨».
الشرط:
  لغة: قال ابن فارس: الشين، والراء، والطاء أصل يدل على علم، وعلامة، وما قارب ذلك من علم، من ذلك الشّرط:
  أي العلامة، وأشراط الساعة: علاماتها.
  وسمى الشّرط، لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها، ويقولون: «أشرط فلان نفسه للمهلكة»: إذا جعلها علما