المشعر الحرام
  ذلك، ومنه الشروع في الصوم والصلاة، ومنه سميت الشريعة، لأنه يشرع فيها للغسل والتبرد.
  وشرعا: جاء في «ميزان الأصول»: المشروع: اسم لفعل أظهره الشرع، من غير حجر وإنكار ولا ندب وإيجاب على مقتضى اللغة.
  فالحلال والمطلق والمأذون: نظائر، والمندوب إليه والمحبوب والمرضى: نظائر، والمشروع شامل للكل.
  وحد المشروع: ما بين اللَّه تعالى فعله من غير إنكار.
  وقيل: ما جعله اللَّه تعالى شريعة لعباده: أي طريقا ومذهبا يسلكونه اعتقادا وعملا على وفق ما شرع.
  قال الشيخ زكريا الأنصاري: المشروع: ما أظهره الشرع.
  «ميزان الأصول ص ٤٢، والحدود الأنيقة ص ٧٠».
المشعر الحرام:
  - بفتح الميم -، قال الجوهري: وكسر الميم لغة، وهو موضع معروف بمزدلفة، ويقال له: «قزح»، وقد تقدم أن المشعر الحرام، وقزح من أسماء المزدلفة، فتكون مزدلفة كلها، سميت بالمشعر الحرام.
  وقزح: تسمية لكل باسم البعض كما سمى المكان كله بدرا، باسم ماء به يقال له: «بدر».
  «المطلع ص ١٩٧، والتوقيف ص ٦٥٧».
المشعوذ:
  من الشعوذة، وقال ابن فارس: ليست من كلام أهل البادية، وهي: خفة في اليدين وأخذه كالسحر.
  وقال السعدي: الشعوذة: الخفة في كل أمر.
  «المطلع ص ٤١٠».