معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المشعر الحرام

صفحة 292 - الجزء 3

  ذلك، ومنه الشروع في الصوم والصلاة، ومنه سميت الشريعة، لأنه يشرع فيها للغسل والتبرد.

  وشرعا: جاء في «ميزان الأصول»: المشروع: اسم لفعل أظهره الشرع، من غير حجر وإنكار ولا ندب وإيجاب على مقتضى اللغة.

  فالحلال والمطلق والمأذون: نظائر، والمندوب إليه والمحبوب والمرضى: نظائر، والمشروع شامل للكل.

  وحد المشروع: ما بين اللَّه تعالى فعله من غير إنكار.

  وقيل: ما جعله اللَّه تعالى شريعة لعباده: أي طريقا ومذهبا يسلكونه اعتقادا وعملا على وفق ما شرع.

  قال الشيخ زكريا الأنصاري: المشروع: ما أظهره الشرع.

  «ميزان الأصول ص ٤٢، والحدود الأنيقة ص ٧٠».

المشعر الحرام:

  - بفتح الميم -، قال الجوهري: وكسر الميم لغة، وهو موضع معروف بمزدلفة، ويقال له: «قزح»، وقد تقدم أن المشعر الحرام، وقزح من أسماء المزدلفة، فتكون مزدلفة كلها، سميت بالمشعر الحرام.

  وقزح: تسمية لكل باسم البعض كما سمى المكان كله بدرا، باسم ماء به يقال له: «بدر».

  «المطلع ص ١٩٧، والتوقيف ص ٦٥٧».

المشعوذ:

  من الشعوذة، وقال ابن فارس: ليست من كلام أهل البادية، وهي: خفة في اليدين وأخذه كالسحر.

  وقال السعدي: الشعوذة: الخفة في كل أمر.

  «المطلع ص ٤١٠».