المقام
  للوقوف من قبل المتصرف في العقار الذي وقفت أرضه وملكت أبنيته وكرومه وأشجاره».
  «معجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣٢٠».
المقام:
  مقام إبراهيم، خليل الرحمن #، وهو الحجر المعروف، ثمَّ قاله سعيد بن جبير ¥.
  وفي سبب وقوف الخليل عليه قولان:
  أحدهما: أنه وقف عليه حتى غسلت زوجة ابنه رأسه في قصة طويلة، وهذا يروى عن ابن مسعود، وابن عباس ¤.
  والقول الثاني: أنه قام عليه لبناء البيت، وكان إسماعيل # يناوله الحجارة، قاله سعيد بن جبير ¥ ويحتمل أنه وقف عليه لغسل رأسه، ثمَّ وقف عليه لبناء الكعبة.
  «المطلع ص ١٩٢، ٤١٣».
المقام المحمود:
  هو الشّفاعة العظمى في موقف القيامة، سمّي بذلك، لأنه يحمده فيه الأولون والآخرون حين يشفع لهم.
  وتأتى منكرة للتفخيم والتعظيم كما قال الطيبي، كأنه قال:
  «مقاما»: أي مقاما محمودا بكل لسان، ويأتي منكرا تأدبا مع القرآن الكريم، في قوله تعالى: {عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً}[سورة الإسراء، الآية ٧٩].
  ورواه الحافظ أبو بكر البيهقي في «السنن الكبرى»: «المقام المحمود»، وكذلك أبو حاتم بن حبان في كتاب «الصلاة».
  «المطلع ص ٥٣، وتحرير التنبيه ص ٦٢، ونيل الأوطار ٢/ ٥٤، ٥٥».