معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المقام

صفحة 330 - الجزء 3

  للوقوف من قبل المتصرف في العقار الذي وقفت أرضه وملكت أبنيته وكرومه وأشجاره».

  «معجم المصطلحات الاقتصادية ص ٣٢٠».

المقام:

  مقام إبراهيم، خليل الرحمن #، وهو الحجر المعروف، ثمَّ قاله سعيد بن جبير ¥.

  وفي سبب وقوف الخليل عليه قولان:

  أحدهما: أنه وقف عليه حتى غسلت زوجة ابنه رأسه في قصة طويلة، وهذا يروى عن ابن مسعود، وابن عباس ¤.

  والقول الثاني: أنه قام عليه لبناء البيت، وكان إسماعيل # يناوله الحجارة، قاله سعيد بن جبير ¥ ويحتمل أنه وقف عليه لغسل رأسه، ثمَّ وقف عليه لبناء الكعبة.

  «المطلع ص ١٩٢، ٤١٣».

المقام المحمود:

  هو الشّفاعة العظمى في موقف القيامة، سمّي بذلك، لأنه يحمده فيه الأولون والآخرون حين يشفع لهم.

  وتأتى منكرة للتفخيم والتعظيم كما قال الطيبي، كأنه قال:

  «مقاما»: أي مقاما محمودا بكل لسان، ويأتي منكرا تأدبا مع القرآن الكريم، في قوله تعالى: {عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً}⁣[سورة الإسراء، الآية ٧٩].

  ورواه الحافظ أبو بكر البيهقي في «السنن الكبرى»: «المقام المحمود»، وكذلك أبو حاتم بن حبان في كتاب «الصلاة».

  «المطلع ص ٥٣، وتحرير التنبيه ص ٦٢، ونيل الأوطار ٢/ ٥٤، ٥٥».