معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الصلب

صفحة 387 - الجزء 2

  ونقل البخاري وأخرجه ابن أبي حاتم عن أبي العالية (أحد كبار التابعين): صلاة اللَّه على نبيه : ثناؤه عليه عند ملائكته، وصلاة الملائكة: الدعاء.

  ورجح الشهاب القرافى: أنها من اللَّه المغفرة.

  وقال الرازي والآمدي: الرحمة، وتعقب بأنه غاير بينهما في قوله: {أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ورَحْمَةٌ}⁣[سورة البقرة، الآية ١٥٧] وقال ابن الأعرابي: الصلاة من اللَّه: الرحمة، ومن الآدميين ومن الطير والهوام: التسبيح، قال اللَّه تعالى: {كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَه وتَسْبِيحَه}⁣[سورة النور، الآية ٤١].

  والمقصود بالصلاة على النبي : الدعاء له بصيغة مخصوصة والتعظيم لأمره.

  قال القرطبي: الصلاة على النبي من اللَّه: رحمته، ورضوانه، وثناؤه عليه عند الملائكة.

  ومن الملائكة: الدعاء له والاستغفار، ومن الأمة: الدعاء له والاستغفار والتعظيم لأمره.

  «الاختيار ١/ ٥٠، ١١٧، والمطلع ص ٤٦، ٥٣، والمغني لابن باطيش ١/ ٧٥، ومعجم المغني ص ٦١٣، ١/ ٣٧٦ ١/ ٢٢٢، والثمر الداني ٢/ ٢٠١، ٢١٧، والكليات ص ٥٥٤، وفتح القريب المجيب ص ١٩، وشرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك ١/ ٣٣٤، وتحرير التنبيه ص ٥٦، ٦١، والكفاية ١/ ١٩١، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ١٠٧، والروض المربع ص ٥٧، ١٢٠، ١٣٣، ونيل الأوطار ١/ ٢٨٤، والموسوعة الفقهية ٢٧/ ٥١، ١٣٢، ١٣٤، ١٣٥، ١٥٠، ١٥٢، ١٦٤، ١٦٥، ٢١١، ٢١٤، ٢٢١، ٢٢٢، ٢٢٧، ٢٣٤، ٢٥٢، ٢٥٩، ٢٦٦، ٢٨٩، ٣٠٢ إلى ٣٠٩».

الصّلب:

  - بالضم -: الشديد باعتباره سمى الظهر صلبا، ومنه: