(فصل)
  ذكر في شرح الهداية للسيد العلامة ابراهيم بن محمد المؤيدي | بعد إيرادها قال فعوجل أي الزبيري قيل في يوم وقيل في ثلاث أيام فتقطع بالجذام ومات. وقد ذكره الاشرف قال: أصابه الفالج وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين #: حلّفوا الظالم إذا أردتم يمينه بأنه بريء من حول الله وقوته فإنه إذا حلف بها كاذبا عوجل.
(فصل)
  في يمين الصبر والمردودة في أمالي، أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن جميل عن عاصم عن عامر عن قيس عن واصل بن أبي حره عن إسحاق بن أبي لبابه عن أبيه قال: بعت جارية فمكثت سنتين ثم جاء صاحبها فزعم أنها مجنونة فقدمني إلى شريح قال بينتك والا فيمينه قال أنا أرد عليك اليمين قال: لا فقال علي #: قالون. قال أبو جعفر قالون بالرومية: أصبت: دل على عدم ثبوت يمين الرد أخرج أبو داود عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله ÷ «من حلف على يمين مصبورة كاذباً فليتبو مقعده من النار» وتقدم في حديث الجامع الصغير: ويمين صابرة.
  قلت: ويمين الصبر أن يلزم الحاكم الخصم على أن يحلف فلا يحلف إلا وقد فقه معناها وحققه بقلبه فبالإقدام على هذه الصفة استوجب الوعيد عليها لعظمها واستوجب النار عليها لا محالة فلم يبق له إلا التوبة فلا يعود لموضع يعذب فيه بها والله أعلم. وقيل المراد بالمصبورة التي يقتطع بها حق مسلم.
(فصل)
  في الجامع الكافي روى محمد بإسناده عن البرا قال «أمرنا رسول الله ÷ بإبرار القسم» وعن صفوان بن عبد الرحمن أن العباس قال للنبي ÷ يوم فتح مكة «يا رسول الله إن أبا أمية جاك لتبايعه على الهجرة فقال إنه لا هجرة بعد اليوم فقال العباس اقسمت عليك يا رسول الله فمد النبي ÷ يده مسح على يده فقال: أبررت