(القول فيما يستحب لباسه)
(كتاب اللباس والزينة والستر والاستيذان وما يتصل بذلك)
  قال الله تعالى {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}[الأعراف: ٣٢] الآية وقال تعالى {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: ٣١] وقال تعالى {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}[الأعراف: ٢٢].
(القول فيما يستحب لباسه)
  في الأحكام قال يحيى بن الحسين سلام الله عليه: ينبغي لمن رزقه الله لباساً وكساء رياشا أن يرتاش به ولا يبدي خلة قد ستره الله منها وفي ذلك ما يقول الله تبارك وتعالى {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ٣١}[الأعراف] وفي الجامع الكافي: قال الحسن بن يحيى @ ولباس الصوف مباح من شاء لبسه ومن شاء تركه. ولا خير في لباس الشهرة من القطن والصوف وغير ذلك من اللباس.
  وروي أن المشهورين من اللباس يحرمان. وهما: المرتفع من اللباس والمنخفض، فالمرتفع: الديباج والحرير. والمنخفض: ما كان من المسوح والمخطط وإنما لبس الانبياء والأئمة À الصوف والشعر ليتأسى بهم الفقير ولا يزدري نعمة الله عليه في فقره ولأن يشكر ما أعطاه الله وفضَّله في دينه.
  وفيه: قال محمد ولا باس أن يلبس الثياب المرقعة ويصلي فيها وقدوة من أصحاب رسول الله ÷ كانوا يرقعون ثيابهم.
  وفي الشفا، وعن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر الصادق عن أبيه عن