[المناهي في الصلاة]

  وروى محمد بن منصور المرادي في المناهي عن النبي ÷ أنه «نهى أن يجعل الرجل يديه في حقوه أو قال يديه في حقويه وقال كذلك أهل النار في النار».

  ونهي أن يجعل يده على يده في صدره وهو يصلي أو يده على فيه وهو يصلي، وقال كذلك المغلول وأمر رسول الله ÷ أن يرسل يديه إذا كان قائما في الصلاة» ... «ونهى أن يدخل إحدى يديه تحت الأخرى على صدره». الحديث إلى أن قال: وأمر أن يرسلهما».

  وذكر في فصل من فصول عزاها إلى القاسم بن إبراهيم @: وعن رسول الله ÷ أنه قال: «إذا كنت في الصلاة قائما فلا تضع يدك اليمنى على اليسرى ولا اليسرى على اليمنى فإن ذلك تكفير⁣^(⁣١) أهل الكتاب ولكن أرسلهما إرسالاً فإنه أحرى أن لا تشغل قلبك عن الصلاة».

  وروى المرتضي محمد بن يحيى @ في كتاب النهي عن أبيه عن آبائه عن علي $ عن النبي ÷ قال، «نهى أن يجعل الرجل يده على يده على صدره في الصلاة، الحديث. إلى أن قال: وأمر أن يرسلهما».

  وفي الجامع الكبير للأسيوطي روى ابن أبي شيبة عن الحسن عن النبي ÷ أنه قال: «كأني أنظر إلى أحبار بني إسرائيل واضعي أيمأنهم على شمائلهم في الصلاة».

  قلت وبالله التوفيق وهذا موافق لقوله تعالى {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢}⁣[المؤمنون] وقد ذكرنا ما رواه الواحدي.

  وذكر الإمام المهدي لدين الله محمد بن المطهر @ في عقود العِقْيَان⁣^(⁣٢) أن هذه الآية ناسخة لجميع الأفعال في الصلاة.

(١) أي تغطية أهل الكتاب وقال في النهاية التكفير في الصلاة هو الانحناء الكثير حال القيام قبل الركوع تمت بلفظها.

(٢) العِقْيَان: الذهب الخالص.