وفيه أيضاً: وروي عن أبي رزين قال «صليت خلف علي # فسلم عن يمينه ويساره، السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله».

  وأخرج مسلم والنسائي عن عامر بن سعد عن أبيه قال كان رسول الله ÷ «يسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خديه».

  وأخرج أبو داود والترمذي عن ابن مسعود أن النبي ÷ كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، وفي رواية أخرى لأبي داود عن يمينه: «السلام عليكم ورحمة الله، وعن شماله: السلام عليكم ورحمة الله».

  وقال الشيخ سراج الدين في كتابه تحفة المحتاج: وعن ابن مسعود ¥: «ما نسيت من الأشياء فلم أنس تسليم رسول الله ÷ في الصلاة عن يمينه، وعن شماله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته⁣^(⁣١) ثم كأني أنظر إلى بياض خديه، قال الشيخ سراج الدين رواه الدار قطني وصححه ابن حبان، وفي رواية للدار قطني «كان يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده وعن يساره حتى يرى بياض خده، ثم قال: هذا إسناد صحيح.

(باب: سجود السهو)

  وفي شرح التجريد: روى محمد بن منصور عن أحمد بن عيسى، عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن على عن آبائه عن علي $، قال صلى بنا رسول الله ÷ الظهر خمس ركعات فقال له بعض القوم يا رسول الله هل زيد في الصلاة شيء؟ قال وما ذاك قال: صليت بنا خمس ركعات، قال «فاستقبل القبلة وكبر وهو جالسٌ وسجد سجدتين ليس فيها قراءة ولا ركوع ثم سلم» وهو في أصول الأحكام وفي الشفا.

  وروى الهادي # عن أبيه عن جده القاسم # قال «قد صح عن النبي ÷ أنه سجد سجدتي السهو بعد التسليم».

(١) في نسخة: السلام عليكم ورحمة الله.