[عدد التكبيرات في صلاة الجنازة]
[عدد التكبيرات في صلاة الجنازة]
  وروى محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى @ قال حدثنا علي بن حكيم عن ابن فضيل عن ليث عن المرقع قال: صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبَّر عليها خمسًا فقيل له في ذلك فقال: «صليت مع رسول الله ÷ فكبر خمسًا فلن أدعها».
  وفيها أيضًا قال محمد حدثني علي بن حكيم عن أبي الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال قدم على عبد الله بن مسعود رجل من اليمن فقال خلفّت معاذَأ باليمن يكبر على الجنائز خمسًا. فضحك أصحاب عبد الله من قوله فقال عبد الله: مما تضحكون؟ قد كنا نكبر خمسًا وستًا وأربعًا.
  وفيها أيضًا قال محمد: حدثنا محمد بن راشد عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن علي عن علي $ «أنّه كبر على فاطمة & خمسًا ودفنها ليلاً». وهذا في شرح التجريد وفي أصول الأحكام وفي الشفا.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد: حدثنا محمد بن راشد عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن علي قال «كنت مع أخي محمد بن الحنفية بالطائف فمات عبد الله بن عباس ® فضرب عليه فسطاطاً، وكبر عليه خمسًا، وسلّه سلًّا، وقال: اليوم فقد ربَّاني هذه الأمة: عالِمَها» وهذا في شرح التجريد أعني أنّه «كبر خمسًا» من دون زيادة بقية الحديث.
  وهو في أصول الأحكام أعني أنّه «كبر خمسًا» وكذلك في الشفاء.
  وروى محمد ¦ بإسناده «أنّ الحسن بن علي ª وسلامه صلى على أبيه أمير المؤمنين ~ فكبر خمسًا». وهو في أصول الأحكام وفي الشفاء.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد: حدثنا أبو أيوب الأصبهاني عن يحيى بن مساور عن أبيه عن القاسم بن مسلم عن حصين بن عامر قال: قال لي أبو ذر: يا حصين بن عامر إذا أنا مت فاستر عورتي، وانق غسلي، وكفِّني في وتر وكَبَّر عَليَّ خمسًا، وسلَّني سلًّا، وربع قبري تربيعاً» وهذا بإسناده في شرح التجريد وفي أصول الأحكام وفي الشفا.